العقاب
الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 829894
ادارة المنتدي الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العقاب
الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 829894
ادارة المنتدي الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 103798
العقاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

جديد الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين

مُساهمة من طرف hicham الإثنين مارس 01 2010, 20:05

الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Bsm-allah3

اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفاً
راجياً ، ويكون خوفه ورجاؤه سواء ، وفي حال المرض يمحض الرجاء .

وقواعد
الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك ،

قال الله تعالى : (
فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ
الْخَاسِرُونَ
) [االأعراف: 99] . وقال تعالى : ( إِنَّهُ لا يَايْئسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ
) [يوسف: 87] . وقال تعالى : ( يَوْمَ
تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ
) [آل عمران:106] وقال تعالى : (
إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ
رَحِيمٌ
) [الأعراف: 167] . وقال تعالى : ( إِنَّ
الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
)
[الانفطار:13 ، 14] . وقال تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ
مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ
مَوَازِينُهُ (Cool فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
) [القارعة: 6، 9] . والآيات في هذا
المعنى كثيرة . فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية
.

1/443 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Sala قال: (( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ، ما طمع بجنته أحد ، ولو
يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد
)) رواه
مسلم(295) .

2/444 ـ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Sala قال :
(( إذا وضعت الجنازة واحتملها الناس أو الرجال على أعناقهم ،
فإن كانت صالحة ، قالت : قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحة ، قالت يا ويلها ! أين
تذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمعه صعق
)) رواه البخاري
(296) .

3/445 ـ وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Sala : ((
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك ))
رواه البخاري(297) .



الـشـرح

قال المؤلف ـ رحمه الله
تعالى ـ: باب الجمع بين الخوف والرجاء ، وتغليب الرجاء في حال المرض .

هذا الباب قد اختلف فيه العلماء هل الإنسان يغلب جانب الرجاء أو جانب
الخوف ؟ .


فمنهم من قال : يغلب جانب الرجاء مطلقاً ، ومنهم من قال :
يغلب جانب الخوف مطلقاً .

ومنهم من قال ينبغي أن
يكون خوفه ورجاؤه سواء ، لا يغلب هذا على هذا ، ولا هذا على هذا ؛ لأنه إن غلب جانب
الرجاء ؛ أمن مكر الله ، وإن غلب جانب الخوف ؛ يئس من رحمة الله
.

وقال بعضهم : في حال الصحة يجعل رجاءه وخوفه واحداً كما
اختاره النووي رحمه الله في هذا الكتاب
، وفي حال المرض يغلب الرجاء أو
يمحضه .

وقال بعض العلماء أيضاً : إذا كان في طاعة ؛ فليغلب الرجاء ، وأن الله يقبل منه ، وإذا كان فعل
المعصية ؛ فليغلب الخوف ؛ لئلا يقدم على المعصية .

والإنسان ينبغي له أن
يكون طبيب نفسه ، إذا رأى من نفسه أنه أمن من مكر الله ، وأنه مقيم على
معصية الله ، ومتمنٍ على الله .الأماني ، فليعدل عن هذه الطريق ، وليسلك طريق
الخوف
.

وإذا رأى أن فيه وسوسة ، وأنه يخاف بلا موجب ؛ فليعدل عن
هذا الطريق وليغلب جانب الرجاء حتى يستوي خوفه ورجاؤه .

ثم ذكر
المؤلف ـ رحمه الله ـ آيات جمع الله فيها ذكر ما يوجب الخوف ، وذكر ما يوجب الرجاء
، ذكر فيها أهل الجنة وأهل النار، وذكر فيها صفته عز وجل وأنه شديد العقاب وأنه
غفور رحيم .

وتأمل قوله تعالى : ( اعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98) مَا عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ
) [المائدة: 98 ، 99] ؛ حيث إنه في مقام
التهديد والوعيد قدم ذكر شدة العقاب (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
) .

وفي حالة
تحدثه عن نفسه وبيان كمال صفاته قال : ( نَبِّئْ عِبَادِي
أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ
الْأَلِيمُ
) [الحجر: 49 ، 50] ؛ فقدم ذكر المغفرة على
ذكر العذاب ؛ لأنه يتحدث عن نفسه عز وجل ، وعن صفاته الكاملة ورحمته التي سبقت غضبه
.

ثم ذكر المؤلف أحاديث في هذا المعنى تدل على أنه يجب على الإنسان أن
يجمع بين الخوف الرجاء ، مثل قول النبي الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Sala : (( لو يعلم المؤمن
ما عند الله من العقوبة ؛ ما طمع بجنته أحد
)) الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين Frown

والمراد لو
يعلم علم حقيقة وعلم كيفية لا أن المراد لو يعلم علم نظر وخبر ؛ فإن المؤمن يعلم ما
عند الله من العذاب لأهل الكفر والضلال ، لكن حقيقة هذا لا تدرك الآن ، لا يدركها
إلا من رقع في ذلك ـ أعاذنا الله وإياكم من عذابه .

(( ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد
)) ، والمراد حقيقة ذلك ، وإلا فإن الكافر يعلم أن الله غفور رحيم ، ويعلم
معنى المغفرة ، ويعلم معنى الرحمة .

وذكر المؤلف أحاديث في معنى ذلك مثل
قوله: ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك)).

شراك النعل يضرب به المثل في القرب ؛ لأن الإنسان لا
بس نعله ، فالجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله ؛ لأنها ربما تحصل للإنسان بكلمة
واحدة ، والنار مثل ذلك ، ربما تحدث النار بسبب كلمة يقولها القائل ، مثل الرجل
الذي كان يمر على صاحب معصية فينهاه ويزجره ، فلما تعب قال : والله لا يغفر الله
لفلان .

فقال الله تعالى : (( من ذا الذي يتألى علىَ
ألا أغفر لفلان ؛ قد غفرت له وأحبطت عملك )
) (298)، قال أبو هريرة : تكلم
بكلمة أوبقت دنياه وآخرته .

فالواجب على الإنسان أن يكون طبيب نفسه في كونه
يغلب كونه الخوف أو الرجاء ، إن رأى نفسه تميل إلى الرجاء وإلى التهاون بالواجبات
وإلى انتهاك المحرمات استناداً إلى مغفرة الله ورحمته ؛ فليعدل عن هذا الطريق ، وإن
رأى أن عنده وسواساً ، وأن الله لا يقبل منه ؛ فإنه يعدل عنه هذا الطريق .
hicham
hicham

مسؤول ادارة المنتدى
مصمم خاص للمنتدى

الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 3dflag11
عدد المساهمات : 728
نقاط : 10432
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
الموقع : www.alokab.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين

مُساهمة من طرف salim الثلاثاء مارس 02 2010, 21:14

جزاك الله خير الجزاء على الموضوع المميز

salim
عضو جديد

الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين 3dflag15
عدد المساهمات : 16
نقاط : 5415
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى