غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر
صفحة 1 من اصل 1
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر
[center]السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر
هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن
زيد بن أمية بن ضبيعة
الأنصاري الأوسي ، من بني عمرو
بن عوف.
إسلام حنظلة
كان حنظلة رضي الله عنه من سادات المسلمين
وفضلائهم ، أسلم
مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى
الله عليه وسلم المدينة ، و كان
من المصدقين ويعد في
الطبقة الثانية للصحابة .
وكان حنظله رضي الله عنه
يعاني الألم والعذاب من موقف أبيه
المعادي لرسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شريكه في تلك
المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله بن عبدالله بن أُبي بن
سلول
رضي الله عنه ابن رأس النفاق الذي لقي منه رسول
الله صلى الله عليه
وسلم الأمرين وكان حنظلة
وعبدالله رضي الله عنهما يزدادان في كل
يوم قربا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبا له ، بينما يزداد أبواهما
له كرها وحقدا .
زفاف إلى
الجنة
روي أن حنظلة رضي الله عنه قد
خطب لنفسه جميلة بنت عبدالله
بن أُبي بن سلول ،
واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله
عليه وسلم
في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي
حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه
على
جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه
عبدالله رضي الله
عنهما ..
وبعد أن زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في
أول
ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يهيب بالمسلمين
أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه
ونسي فرحته الصغرى طمعا
في الفرحة الكبرى ، إنها
مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر
أو الشهادة
، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة
حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه
وسلم
وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان
حنظله رضي الله
عنه يثب على أرض المعركة ويتفحص
الوجوه كالنمر الجائع يريد أن
يجد فريسه سمينة دسمه
يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم
الفريسة التي
يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب
فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :
يا معشر قريش
أنا أبو سفيان بن حرب ..
وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بأن ينقض عليه ويرديه قتيلا
،
كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على
حنظله رضي الله
عنه ، وضربه بسيفه فقضى عليه وألحقه
بقافلة الشهداء البررة .
غسيل الملائكة
مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى
الله علية وسلم
عن الشهيد حنظلة رضي الله عنه ، فقال
لأصحابه :
" ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة
،
فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "
فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:
( سمع صيحة
الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )
فلما
بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :
"
لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،
بماء المزن ، بين السماء والأرض "
رضى الله عنك وارضاك
يا حنظلة
منقول
وبركاته
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر
هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن
زيد بن أمية بن ضبيعة
الأنصاري الأوسي ، من بني عمرو
بن عوف.
إسلام حنظلة
كان حنظلة رضي الله عنه من سادات المسلمين
وفضلائهم ، أسلم
مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى
الله عليه وسلم المدينة ، و كان
من المصدقين ويعد في
الطبقة الثانية للصحابة .
وكان حنظله رضي الله عنه
يعاني الألم والعذاب من موقف أبيه
المعادي لرسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شريكه في تلك
المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله بن عبدالله بن أُبي بن
سلول
رضي الله عنه ابن رأس النفاق الذي لقي منه رسول
الله صلى الله عليه
وسلم الأمرين وكان حنظلة
وعبدالله رضي الله عنهما يزدادان في كل
يوم قربا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبا له ، بينما يزداد أبواهما
له كرها وحقدا .
زفاف إلى
الجنة
روي أن حنظلة رضي الله عنه قد
خطب لنفسه جميلة بنت عبدالله
بن أُبي بن سلول ،
واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله
عليه وسلم
في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي
حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه
على
جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه
عبدالله رضي الله
عنهما ..
وبعد أن زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في
أول
ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يهيب بالمسلمين
أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه
ونسي فرحته الصغرى طمعا
في الفرحة الكبرى ، إنها
مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر
أو الشهادة
، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة
حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه
وسلم
وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان
حنظله رضي الله
عنه يثب على أرض المعركة ويتفحص
الوجوه كالنمر الجائع يريد أن
يجد فريسه سمينة دسمه
يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم
الفريسة التي
يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب
فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :
يا معشر قريش
أنا أبو سفيان بن حرب ..
وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بأن ينقض عليه ويرديه قتيلا
،
كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على
حنظله رضي الله
عنه ، وضربه بسيفه فقضى عليه وألحقه
بقافلة الشهداء البررة .
غسيل الملائكة
مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى
الله علية وسلم
عن الشهيد حنظلة رضي الله عنه ، فقال
لأصحابه :
" ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة
،
فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "
فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:
( سمع صيحة
الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )
فلما
بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :
"
لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،
بماء المزن ، بين السماء والأرض "
رضى الله عنك وارضاك
يا حنظلة
منقول
[/center]
hicham
مسؤول ادارة المنتدى
مصمم خاص للمنتدى-
عدد المساهمات : 728
نقاط : 10432
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
الموقع : www.alokab.alafdal.net
مواضيع مماثلة
» هل ثبت شيء في " الملائكة الكروبيون " ؟
» كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض ؟
» هل تمتنع الملائكة من الحضور في مكان فيه امرأة حاسرة ؟
» هل تحف الملائكة من يستمع لدرس علمي في فضائية أو يشارك في منتدى إسلامي؟
» هل تحف الملائكة من يستمع لدرس علمي في فضائية أو يشارك في منتدى إسلامي؟
» كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض ؟
» هل تمتنع الملائكة من الحضور في مكان فيه امرأة حاسرة ؟
» هل تحف الملائكة من يستمع لدرس علمي في فضائية أو يشارك في منتدى إسلامي؟
» هل تحف الملائكة من يستمع لدرس علمي في فضائية أو يشارك في منتدى إسلامي؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى