سنن الدارقطني لأبى الحسن على بن عمر الدارقطنى (...هـ/...م - 385هـ/995م)
صفحة 1 من اصل 1
سنن الدارقطني لأبى الحسن على بن عمر الدارقطنى (...هـ/...م - 385هـ/995م)
المؤلف
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البغدادي(385 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته
1- طبع باسم: سنن الدارقطني ، وصدر عن مطبعة الأنصار بدهلي، سنة 1306هـ، وعليه الشرح المسمى بـ " التعليق المغني "لمحمد شمس الحق العظيم آبادي.
2- طبع بنفس الاسم، بتصحيح وتخريج عبد الله هاشم المدني, وصدر عن شركة الطباعة الفنية المتحدة بالمدينة المنورة ,سنة 1386هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه
تواترت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وتوفر من العوامل على إثبات ذلك الكثير نكتفي منها بعامل واحد؛ ألا وهو اهتمام أهل العلم بهذا الكتاب اهتمامًا بالغًا، وقد تمثل ذلك في أمرين:
أ. السماع على الشيوخ ؛ ويكفي في بيان ذلك أن الحافظ المزي أفرد كتبًا في أسماء من سمعوا سنن الدارقطني، سماه " السامعون لسنن الدارقطني "، منه نسخة بالمكتبة الظاهرية تحت مجمع رقم 67
ب. تصنيف المؤلفات المتعلقة بالكتاب، ومنها:
(1) تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني للمحدث الإمام جمال الدين عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يوسف بن حيون الغساني الجزائري، ذكره سزگين في تاريخ التراث العربي
(1 510).
(2) مختصر سنن الدارقطني لأحمد بن علي العُرياني، ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (19-220).
(3) رجال سنن الدارقطني للحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي, ذكره الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ(ص:233).
(4) الانتفاع بترتيب الدارقطني على الأنواع للحافظ ابن حجر، ذكره ابن العماد في شذرات
الذهب(473).
(5) الشرح المسمى بالتعليق المغني على سنن الدارقطني، وهو مطبوع كما تقدم.
وصف الكتاب ومنهجه
هذا الكتاب رتب فيه المؤلف النصوص الحديثية التي يرويها بأسانيده إلى قائليها، وذلك فيما يخص الأبواب الفقهية؛ ومن ثم فقد بدأ بكتاب الطهارة، فكتاب الحيض، فكتاب الصلاة...وهكذا، حتى ختمها بكتاب السبق بين الخيل، فكانت جملة هذه الكتب(37) كتابًا، لكنه لم يقسم هذه الكتب إلى أبواب، بل يسرد أحاديث الباب سردًا متتابعًا، مع المحافظة على الترابط الموضوعي بين نصوص الكتاب الواحد، بحيث يكون الكتاب كنص واحد متعدد الفقرات.
والمؤلف يجمع طرق النص الواحد ويستخدم حرف التحويل [ح]، ومع ذلك يعقب ببيان الاختلاف في الألفاظ، والطرق، ويتكلم على النصوص صحة وضعفًا، وعلى الرواة جرحًا وتعديلًا، مع العناية التامة بالكشف عن الأسانيد المعلولة، وذلك أمر بديهي.
وقد بلغت النصوص في هذا الكتاب(4256) نصًا مسندًا.
==============
المصدر: موقع جامع الحديث
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البغدادي(385 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته
1- طبع باسم: سنن الدارقطني ، وصدر عن مطبعة الأنصار بدهلي، سنة 1306هـ، وعليه الشرح المسمى بـ " التعليق المغني "لمحمد شمس الحق العظيم آبادي.
2- طبع بنفس الاسم، بتصحيح وتخريج عبد الله هاشم المدني, وصدر عن شركة الطباعة الفنية المتحدة بالمدينة المنورة ,سنة 1386هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه
تواترت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وتوفر من العوامل على إثبات ذلك الكثير نكتفي منها بعامل واحد؛ ألا وهو اهتمام أهل العلم بهذا الكتاب اهتمامًا بالغًا، وقد تمثل ذلك في أمرين:
أ. السماع على الشيوخ ؛ ويكفي في بيان ذلك أن الحافظ المزي أفرد كتبًا في أسماء من سمعوا سنن الدارقطني، سماه " السامعون لسنن الدارقطني "، منه نسخة بالمكتبة الظاهرية تحت مجمع رقم 67
ب. تصنيف المؤلفات المتعلقة بالكتاب، ومنها:
(1) تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني للمحدث الإمام جمال الدين عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يوسف بن حيون الغساني الجزائري، ذكره سزگين في تاريخ التراث العربي
(1 510).
(2) مختصر سنن الدارقطني لأحمد بن علي العُرياني، ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (19-220).
(3) رجال سنن الدارقطني للحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي, ذكره الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ(ص:233).
(4) الانتفاع بترتيب الدارقطني على الأنواع للحافظ ابن حجر، ذكره ابن العماد في شذرات
الذهب(473).
(5) الشرح المسمى بالتعليق المغني على سنن الدارقطني، وهو مطبوع كما تقدم.
وصف الكتاب ومنهجه
هذا الكتاب رتب فيه المؤلف النصوص الحديثية التي يرويها بأسانيده إلى قائليها، وذلك فيما يخص الأبواب الفقهية؛ ومن ثم فقد بدأ بكتاب الطهارة، فكتاب الحيض، فكتاب الصلاة...وهكذا، حتى ختمها بكتاب السبق بين الخيل، فكانت جملة هذه الكتب(37) كتابًا، لكنه لم يقسم هذه الكتب إلى أبواب، بل يسرد أحاديث الباب سردًا متتابعًا، مع المحافظة على الترابط الموضوعي بين نصوص الكتاب الواحد، بحيث يكون الكتاب كنص واحد متعدد الفقرات.
والمؤلف يجمع طرق النص الواحد ويستخدم حرف التحويل [ح]، ومع ذلك يعقب ببيان الاختلاف في الألفاظ، والطرق، ويتكلم على النصوص صحة وضعفًا، وعلى الرواة جرحًا وتعديلًا، مع العناية التامة بالكشف عن الأسانيد المعلولة، وذلك أمر بديهي.
وقد بلغت النصوص في هذا الكتاب(4256) نصًا مسندًا.
==============
المصدر: موقع جامع الحديث
shihab- نائب المدير
-
عدد المساهمات : 332
نقاط : 7960
تاريخ التسجيل : 17/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى