إطعام الطعام ورد السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إطعام الطعام ورد السلام
رب
اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ
حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ صُهَيْبًا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا
يَحْيَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ: يَا صُهَيْبُ مَا لَكَ تُكَنَّى أَبَا
يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَتَقُولُ إِنَّكَ مِنْ الْعَرَبِ وَتُطْعِمُ
الطَّعَامَ الْكَثِيرَ وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ فَقَالَ صُهَيْبٌ: إِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى
وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ
أَهْلِ الْمَوْصِلِ وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَلْتُ أَهْلِي
وَقَوْمِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ
السَّلَامَ" فَذَلِكَ الَّذِي يَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ
الطَّعَامَ.
أخرجه لوين في " أحاديثه " ( 25 / 2 ) ، وابن عساكر ( 8 / 194 - 195 ) ، والضياء
المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 16 / 1 ) و الحافظ ابن حجر في " الأحاديث
العاليات " ( رقم 25 ) وأخرجه أيضا: أحمد (6 / 16) وصححه الألباني في "السلسلة
الصحيحة" (1 / 73).
قال الإمام الْمُحَدِّث محمد
ناصر الدين الألباني: وفي هذا الحديث فوائد: الأولى: مشروعية الاكتناء , لمن لم يكن
له ولد , و قد هجر المسلمون لاسيما الأعاجم منهم هذه السنة العربية الإسلامية ,
فقلما تجد من يكتني منهم و لو كان له طائفة من الأولاد , فكيف من لا ولد له ? و
أقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة , مثل : الأفندي, والبيك , والباشا , ثم
السيد, أو الأستاذ, و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في
أحاديث كثيرة. فليتنبه لهذا. الثانية: فضل إطعام الطعام, و هو من العادات الجميلة
التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم , ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد
كما في هذا الحديث الشريف , بينما لا تعرف ذلك أوربا , و لا تستذوقه , اللهم إلا من
دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم , و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون
بأوربا في طريقة حياتها, ما وافق الإسلام منها و ما خالف , فأخذوا لا يهتمون
بالضيافة ولا يلقون لها بالا , اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية , و
لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا , و أن نعرض
عليه ضيافتنا , فذلك حق له علينا ثلاثة أيام , كما جاء في الأحاديث
الصحيحة.
اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ
حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ صُهَيْبًا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا
يَحْيَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ: يَا صُهَيْبُ مَا لَكَ تُكَنَّى أَبَا
يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَتَقُولُ إِنَّكَ مِنْ الْعَرَبِ وَتُطْعِمُ
الطَّعَامَ الْكَثِيرَ وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ فَقَالَ صُهَيْبٌ: إِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى
وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ
أَهْلِ الْمَوْصِلِ وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَلْتُ أَهْلِي
وَقَوْمِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ
السَّلَامَ" فَذَلِكَ الَّذِي يَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ
الطَّعَامَ.
أخرجه لوين في " أحاديثه " ( 25 / 2 ) ، وابن عساكر ( 8 / 194 - 195 ) ، والضياء
المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 16 / 1 ) و الحافظ ابن حجر في " الأحاديث
العاليات " ( رقم 25 ) وأخرجه أيضا: أحمد (6 / 16) وصححه الألباني في "السلسلة
الصحيحة" (1 / 73).
قال الإمام الْمُحَدِّث محمد
ناصر الدين الألباني: وفي هذا الحديث فوائد: الأولى: مشروعية الاكتناء , لمن لم يكن
له ولد , و قد هجر المسلمون لاسيما الأعاجم منهم هذه السنة العربية الإسلامية ,
فقلما تجد من يكتني منهم و لو كان له طائفة من الأولاد , فكيف من لا ولد له ? و
أقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة , مثل : الأفندي, والبيك , والباشا , ثم
السيد, أو الأستاذ, و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في
أحاديث كثيرة. فليتنبه لهذا. الثانية: فضل إطعام الطعام, و هو من العادات الجميلة
التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم , ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد
كما في هذا الحديث الشريف , بينما لا تعرف ذلك أوربا , و لا تستذوقه , اللهم إلا من
دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم , و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون
بأوربا في طريقة حياتها, ما وافق الإسلام منها و ما خالف , فأخذوا لا يهتمون
بالضيافة ولا يلقون لها بالا , اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية , و
لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا , و أن نعرض
عليه ضيافتنا , فذلك حق له علينا ثلاثة أيام , كما جاء في الأحاديث
الصحيحة.
shihab- نائب المدير
-
عدد المساهمات : 332
نقاط : 7960
تاريخ التسجيل : 17/12/2008
رد: إطعام الطعام ورد السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع و جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك على الموضوع و جعله الله في ميزان حسناتك
akira- عضو مميز
- عدد المساهمات : 99
نقاط : 5711
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
مواضيع مماثلة
» فضل إطعام الطعام
» ما يقول إذا فرغ من الطعام
» البركة في الطعام
» من آداب الطعام أخي الصائم أختي الصائمة
» دعاء يغفل عنه كثير من الناس الدعاء بعد السلام من الوتر
» ما يقول إذا فرغ من الطعام
» البركة في الطعام
» من آداب الطعام أخي الصائم أختي الصائمة
» دعاء يغفل عنه كثير من الناس الدعاء بعد السلام من الوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى