د.عمر عبدالكافي: أمتنا تمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم 2
صفحة 1 من اصل 1
د.عمر عبدالكافي: أمتنا تمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم 2
الاساءة للاسلام والهزيمة النفسية
كما تعلمون ويعلم الجميع أن الإسلام يواجه حرباً شرسة في الغرب وشوهت صورته، وكثرت الشبهات ضده.. فضلاً عن سوء معاملة المسلمين في البلاد الغربية وإهانتهم.. مما خلق شعوراً عاماً بالهزيمة النفسية لدى جماهير المسلمين..؟
هذا الهجوم الكبير على الإسلام والمسلمين في الغرب وخلق الذرائع والشبهات حوله يؤكد أن جسد الإسلام والأمة الإسلامية مازال حياً، ولو أن الأمة ميتة، ما ضربها أو هاجمها أحد، كما أن العداء والهجوم على الإسلام وتشويه صورته هو أمر طبيعي منذ نزول "اقرأ"، وحتى تقوم الساعة، ولنعلم أنه إذا لم يحدث عداء أو هجوم فهذا يدل على أن الأمة ميتة وكل ما يحدث من هجوم ومحاربة هذا أكبر دليل على صحوتها، وأذكر أن رابين يوم أن هنأ كارتر بنجاحه في الانتخابات الأمريكية قال: إن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وكان نيكسون يقول "نحن نؤخر خروج المارد الإسلامي من القمقم". وقد عقد مؤتمر مؤخراً في الغرب حضرته النخبة الغربية والأوروبية وقالوا: إن الإسلام قادم إلى الغرب فماذا نحن فاعلون!! كل ذلك يؤكد ويدلل على أن العداء والهجوم الذي يكيلونه للإسلام والمسلمين في السنوات الأخيرة هو حقد وغيظ لنجاح الإسلامي وانتشاره، في بلادهم، وصدق الله العظيم: قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون 118 (آل عمران)، وقوله: ولن ترضى" عنك اليهود ولا النصارى" حتى" تتبع ملتهم (البقرة:120).
خطوة على الطريق
قامت بعض المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي والرموز المعروفة من الدعاة في الأمة بالمساهمة في تصحيح صورة الإسلام في الغرب والرد على الافتراءات والشبهات التي يتعرض لها الإسلام في الآونة الأخيرة.. فما تقييمكم لهذه الجهود وهل هي كافية؟!
ما تم من جهود في هذا الأمر هي خطوة على الطريق، إلا أنها ليست كافية إذا ما قورنت بحجم الهجوم الشرس على الإسلام والمسلمين في الغرب، ولكن لو جمعنا جهودنا وقامت المؤسسات الإسلامية الكبرى في الأمة بعمل مؤسسي إسلامي كبير منظم يقوم بعرض الإسلام على الغرب عرضاً طيباً.. فأعتقد أن هذا هو الأهم.. وأهم من هذا كله أن يجد الغرب المسلمين أو شرائح متعددة منهم تطبق الإسلام الحقيقي في كافة شؤون حياتهم، وهذا أكثر فاعلية من الكلام الكثير والمحاضرات والمؤتمرات.
الاعجاز العلمي ودعوة غير المسلمين
شاركتم مؤخراً في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالكويت.. إلى أي مدى تحتاج الأمة الإسلامية إلى طرح قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وكيف نستثمر هذا المجال في دعوة الغرب إلى الإسلام؟!
مثل هذه المؤتمرات التي تعرض الجديد من الأبحاث العلمية والطبية التي تؤكد إعجاز الله تعالى في مجال من المجالات عمل طيب، ولكي تعم الفائدة من أبحاث مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن والسنة يجب على وسائل الإعلام المختلفة نشر هذه الأبحاث على نطاق واسع، كما يجب على المؤسسات الإسلامية المعنية ترجمة هذه البحوث ونشرها باللغات الحية وهذه لغة العصر، فلو عرضنا ذلك عرضاً جيداً فإما أن نكسب مسلمين جدداً أو أن نحيد من يعادي الإسلام.
كما تعلمون ويعلم الجميع أن الإسلام يواجه حرباً شرسة في الغرب وشوهت صورته، وكثرت الشبهات ضده.. فضلاً عن سوء معاملة المسلمين في البلاد الغربية وإهانتهم.. مما خلق شعوراً عاماً بالهزيمة النفسية لدى جماهير المسلمين..؟
هذا الهجوم الكبير على الإسلام والمسلمين في الغرب وخلق الذرائع والشبهات حوله يؤكد أن جسد الإسلام والأمة الإسلامية مازال حياً، ولو أن الأمة ميتة، ما ضربها أو هاجمها أحد، كما أن العداء والهجوم على الإسلام وتشويه صورته هو أمر طبيعي منذ نزول "اقرأ"، وحتى تقوم الساعة، ولنعلم أنه إذا لم يحدث عداء أو هجوم فهذا يدل على أن الأمة ميتة وكل ما يحدث من هجوم ومحاربة هذا أكبر دليل على صحوتها، وأذكر أن رابين يوم أن هنأ كارتر بنجاحه في الانتخابات الأمريكية قال: إن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وكان نيكسون يقول "نحن نؤخر خروج المارد الإسلامي من القمقم". وقد عقد مؤتمر مؤخراً في الغرب حضرته النخبة الغربية والأوروبية وقالوا: إن الإسلام قادم إلى الغرب فماذا نحن فاعلون!! كل ذلك يؤكد ويدلل على أن العداء والهجوم الذي يكيلونه للإسلام والمسلمين في السنوات الأخيرة هو حقد وغيظ لنجاح الإسلامي وانتشاره، في بلادهم، وصدق الله العظيم: قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون 118 (آل عمران)، وقوله: ولن ترضى" عنك اليهود ولا النصارى" حتى" تتبع ملتهم (البقرة:120).
خطوة على الطريق
قامت بعض المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي والرموز المعروفة من الدعاة في الأمة بالمساهمة في تصحيح صورة الإسلام في الغرب والرد على الافتراءات والشبهات التي يتعرض لها الإسلام في الآونة الأخيرة.. فما تقييمكم لهذه الجهود وهل هي كافية؟!
ما تم من جهود في هذا الأمر هي خطوة على الطريق، إلا أنها ليست كافية إذا ما قورنت بحجم الهجوم الشرس على الإسلام والمسلمين في الغرب، ولكن لو جمعنا جهودنا وقامت المؤسسات الإسلامية الكبرى في الأمة بعمل مؤسسي إسلامي كبير منظم يقوم بعرض الإسلام على الغرب عرضاً طيباً.. فأعتقد أن هذا هو الأهم.. وأهم من هذا كله أن يجد الغرب المسلمين أو شرائح متعددة منهم تطبق الإسلام الحقيقي في كافة شؤون حياتهم، وهذا أكثر فاعلية من الكلام الكثير والمحاضرات والمؤتمرات.
الاعجاز العلمي ودعوة غير المسلمين
شاركتم مؤخراً في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالكويت.. إلى أي مدى تحتاج الأمة الإسلامية إلى طرح قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وكيف نستثمر هذا المجال في دعوة الغرب إلى الإسلام؟!
مثل هذه المؤتمرات التي تعرض الجديد من الأبحاث العلمية والطبية التي تؤكد إعجاز الله تعالى في مجال من المجالات عمل طيب، ولكي تعم الفائدة من أبحاث مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن والسنة يجب على وسائل الإعلام المختلفة نشر هذه الأبحاث على نطاق واسع، كما يجب على المؤسسات الإسلامية المعنية ترجمة هذه البحوث ونشرها باللغات الحية وهذه لغة العصر، فلو عرضنا ذلك عرضاً جيداً فإما أن نكسب مسلمين جدداً أو أن نحيد من يعادي الإسلام.
مواضيع مماثلة
» د.عمر عبدالكافي: أمتنا تمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم
» د.عمر عبدالكافي: أمتنا تمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم 3
» د.عمر عبدالكافي: أمتنا تمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى