العقاب
الاشربة و الاطعمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاشربة و الاطعمة 829894
ادارة المنتدي الاشربة و الاطعمة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العقاب
الاشربة و الاطعمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاشربة و الاطعمة 829894
ادارة المنتدي الاشربة و الاطعمة 103798
العقاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاشربة و الاطعمة

اذهب الى الأسفل

الاشربة و الاطعمة Empty الاشربة و الاطعمة

مُساهمة من طرف المدير السبت يناير 02 2010, 16:43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمران بن ميسرة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي التياح ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن ‏ ‏من ‏ ‏أشراط الساعة ‏ ‏أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏قوله : ( حدثنا عمران بن ميسرة ) ‏
‏في بعضها عمران غير مذكور الأب , وقد عرف من الرواية الأخرى أنه ابن ميسرة . وقد خرجه النسائي عن عمران بن موسى القزاز , وليس هو شيخ البخاري فيه . ‏

‏قوله : ( عبد الوارث ) ‏
‏هو ابن سعيد ( عن أبي التياح ) بمثناة مفتوحة فوقانية بعدها تحتانية ثقيلة وآخره حاء مهملة كما تقدم . ‏

‏قوله : ( عن أنس ) ‏
‏زاد الأصيلي وأبو ذر : " ابن مالك " وللنسائي : " حدثنا أنس " . ورجال هذا الإسناد كلهم بصريون , وكذا الذي بعده . ‏

‏قوله : ( أشراط الساعة ) ‏
‏أي : علاماتها كما تقدم في الإيمان , وتقدم أن منها ما يكون من قبيل المعتاد , ومنها ما يكون خارقا للعادة . ‏

‏قوله : ( أن يرفع العلم ) ‏
‏هو في محل نصب لأنه اسم إن , وسقطت " إن " من رواية النسائي حيث أخرجه عن عمران شيخ البخاري فيه , فعلى روايته يكون مرفوع المحل . والمراد برفعه موت حملته كما تقدم . ‏

‏قوله : ( ويثبت ) ‏
‏هو بفتح أوله وسكون المثلثة وضم الموحدة وفتح المثناة , وفي رواية مسلم : " ويبث " بضم أوله وفتح الموحدة بعدها مثلثة أي ينتشر . وغفل الكرماني فعزاها للبخاري , وإنما حكاها النووي في الشرح لمسلم , قال الكرماني : وفي رواية " وينبت " بالنون بدل المثلثة من النبات , وحكى ابن رجب عن بعضهم : " وينث " بنون ومثلثة من النث وهو الإشاعة . قلت : وليست هذه في شيء من الصحيحين . ‏

‏قوله : ( ويشرب الخمر ) ‏
‏هو بضم المثناة أوله وفتح الموحدة على العطف , والمراد كثرة ذلك واشتهاره . وعند المصنف في النكاح من طريق هشام عن قتادة : " ويكثر شرب الخمر " فالعلامة مجموع ما ذكر . ‏

‏قوله : ( ويظهر الزنا ) ‏
‏أي : يفشو كما في رواية مسلم . ‏


‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها ‏ ‏شعف ‏ ‏الجبال ‏ ‏ومواقع القطر ‏ ‏يفر بدينه من الفتن ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن مسلمة ) ‏
‏هو القعنبي أحد رواة الموطأ , نسب إلى جده قعنب , وهو بصري أقام بالمدينة مدة . ‏

‏قوله : ( عن أبيه ) ‏
‏هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي صعصعة , فسقط الحارث من الرواية , واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري ثم المازني , هلك في الجاهلية , وشهد ابنه الحارث أحدا , واستشهد باليمامة . ‏

‏قوله : ( عن أبي سعيد ) ‏
‏اسمه سعد على الصحيح - وقيل سنان - ابن مالك بن سنان , استشهد أبوه بأحد , وكان هو من المكثرين . وهذا الإسناد كله مدنيون , وهو من أفراد البخاري عن مسلم . نعم أخرج مسلم في الجهاد - وهو عند المصنف أيضا من وجه آخر - عن أبي سعيد حديث الأعرابي الذي سأل : أي الناس خير ؟ قال : مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله . قال : ثم من ؟ قال : مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره . وليس فيه ذكر الفتن . وهي زيادة من حافظ فيقيد بها المطلق . ولها شاهد من حديث أبي هريرة عند الحاكم , ومن حديث أم مالك البهزية عند الترمذي , ويؤيده ما ورد من النهي عن سكنى البوادي والسياحة والعزلة , وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الفتن . ‏

‏قوله : ( يوشك ) ‏
‏بكسر الشين المعجمة أي : يقرب . ‏

‏قوله : ( خير ) ‏
‏بالنصب على الخبر , وغنم الاسم , وللأصيلي برفع خير ونصب غنما على الخبرية , ويجوز رفعهما على الابتداء والخبر يقدر في يكون ضمير الشأن قاله ابن مالك , لكن لم تجئ به الرواية . ‏

‏قوله : ( يتبع ) ‏
‏بتشديد التاء ويجوز إسكانها , " وشعف " بفتح المعجمة والعين المهملة جمع شعفة كأكم وأكمة وهي رءوس الجبال . ‏

‏قوله : ( ومواقع القطر ) ‏
‏بالنصب عطفا على شعف , أي : بطون الأودية , وخصهما بالذكر لأنهما مظان المرعى . ‏

‏قوله : ( يفر بدينه ) ‏
‏أي : بسبب دينه . و " من " ابتدائية , قال الشيخ النووي : في الاستدلال بهذا الحديث للترجمة نظر ; لأنه لا يلزم من لفظ الحديث عد الفرار دينا , وإنما هو صيانة للدين . قال : فلعله لما رآه صيانة للدين أطلق عليه اسم الدين . وقال غيره : إن أريد بمن كونها جنسية أو تبعيضية فالنظر متجه , وإن أريد كونها ابتدائية أي : الفرار من الفتنة منشؤه الدين فلا يتجه النظر . وهذا الحديث قد ساقه المصنف أيضا في كتاب الفتن , وهو أليق المواضع به , والكلام عليه يستوفى هناك إن شاء الله تعالى . ‏
المدير
المدير
المدير
المدير

عدد المساهمات : 299
نقاط : 5185
تاريخ التسجيل : 16/11/2008
الموقع : www.alokab.alafdal.net

https://alokab.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى