العقاب
المقدمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المقدمة 829894
ادارة المنتدي المقدمة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العقاب
المقدمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المقدمة 829894
ادارة المنتدي المقدمة 103798
العقاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقدمة

اذهب الى الأسفل

جديد المقدمة

مُساهمة من طرف المدير الخميس أبريل 21 2011, 22:06

المقدمة


الحمد لله الذي أتم شرعته فبعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين........ أما بعد:



فقد كان من خصائص هذه الأمة - أمة الإسلام - أنها عنيت بالقرآن الكريم عناية لا مثيل لها من حيث : روايته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالتواتر، وجمعه وتدوينه, وقراءته وتجويده، وحفظه، ورسمه، وتفسيره، وبيان ما يتعلق بعلومه، وألفوا في ذلك كتباً مطولة وافية .

ولما كان هدى المصطفى - صلى الله عليه وسلم- المتمثل في الحديث بيانًا للقرآن الكريم، وهو الرسول المعصوم المبلغ عن ربه ، والمبين لشرعته، وأن أقواله، وأفعاله، وتقريراته بوصفه رسولاً، لها حكم التشريع، وداخلة في نطاقه. يقول الله تعالى: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )، ويقول: ( وأنزلنا إليك الذكرى لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ).

وعليه فقد حفظت هذه الآمة عن نبيها بالضوابط والقواعد الدقيقة جميع أقواله، وأفعاله، وأحواله، وتقريراته، وصفاته .

ولم يتوفر لآمة من الأمم كالذي توفر لهذه الأمة من الدقة العلمية، والضوابط الأصولية، والتحري الأمين.

قال الإمام أبو محمد بن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل:

" نقل الثقة عن الثقة مع الاتصال حتى يبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم- خص الله به المسلمين دون سائر أهل الملل كلها، وأبقاه عندهم غضا جديدًا على قديم الدهور..".



ولقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم- على سلامة التلقي منه، والدقة في فهمه، وحسن أدائه، فقال فيما رواه : أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، من حديث زيد بن ثابت : ( نضر الله عبدًا سمع مقالتي فحفظها، ووعاها، وأدها، فَرُبَّ حامل فقه غير فقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) .

وخطابه هذا للأمة كافة، فلم يقتصر الأمر على فرد بعينه، بل الجميع مخاطبون بقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: ( تسمعون ويسمع منكم، ويسمع ممن سمع منكم ).

فحمل الصحابة - رضوان الله عليهم- هذه الأمانة، فكانوا خير الأمناء في الرواية الدراية والتبليغ ، وسار على دربهم التابعون، ثم الأتباع، وهكذا توالت سلسلة الجهود العلمية متواترة، محكمة بالقواعد والضوابط الحديثية .



وسنعرض بمشيئة الله تعالى من خلال هذه الزاوية لموضوعات هذا العلم مفصلة، راجين من الله تعالى أن ينفع بها الجميع، وأن يسدد العمل، إنه وليّ ذلك والقادر عليه
المدير
المدير
المدير
المدير

عدد المساهمات : 299
نقاط : 5197
تاريخ التسجيل : 16/11/2008
الموقع : www.alokab.alafdal.net

https://alokab.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى